فیض من مکارم الأخلاق الباقریه
وإن الله جعل للمعروف أعداءً من خلقه بغض إلیهم المعروف، وبغض إلیهم فعاله وحظر على طلاب المعروف التوجه إلیهم، وحظر علیهم قضاءه کما یحظر الغیث على الأرض المجدبه لیهلکها، ویهلک أهلها، وما یعفو عنه الله أکثر)(۱).
إنه کلام جمیل جمع فأوعى وتشبیه لطیف أصاب الهدف فی الصمیم، فللمعروف أهله یحبونه ویحبون به کما تحیی الأرض المجدبه بالمطر، وللمعروف أعداؤه یبغضونه ویکرهون فعاله وهو محظر إلیهم کما هو محظر الغیث عن الأرض المجدبه لیهلکها ویهلک أهلها.
فیا سبحان الله هذه المتناقضات موجوده فی الطبیعه منذ وجدت وفیها یکمن سر الحیاه، ومن التناقض خیر وشر. فاللیل والنهار یتناقضان ویدفع کل منهما الآخر، وکذلک هی حال الإنسان یقلدا الطبیعه فی سیرها ومن هذا الصراع بین المتناقضات فی داخلنا وخارجنا نعیش الحیاه، الهادئه حیناً والمضطربه أحیاناً. ومن صراعنا مع الحیاه تتوالد أشکال من التاریخ المفرح والمشین. فمنا من لدیه القدره فی تجهیز العده اللازمه لیزیل جماع الظلام القاسی، ومنا من لا یملک هذه القدره فیفشل ویقضی معظم أیامه فی الظلام. وکما اللیل یجادل النهار فیأخذ منه ویعطیه کذلک نحن البشر نجادل الزمان فنستهلک جزء أمنه ویستهلک عمرنا.
وفی أجسادنا تجری معارک موصوله بین کائنات حیه تتوق إلى الانطلاق وتکون حیاتنا منذ البدء میداناً فسیحاً للمغالبه، فأما أن ترتفع وتسمو إلى المثل العلیا المتصوفین، وأما أن تنزلق فی منحدرات کالمادیین.
ب ـ وقال (علیه السلام): صنایع المعروف تقی مصارع السوء، وکل معروف صدقه، وأهل المعروف فی الدنیا أهل المعروف فی الآخره، وأول أهل الجنه دخولاً أهل المعروف وإن أول أهل النار دخولاً إلى النار أهل المنکر)(۲).
عمل المعروف عمل إنسانی فرضه الله عز وجل على عباده الصالحین، والمعروف مهما کان نوعه مادیا کان أم معنویاً هو صدقه. والصدقه کما هو معلوم تدفع عن أصحابها مصارع السوء وتمنحهم مرکزاً اجتماعیاً محبوباً ومرموقاً وأهل المعروف مکرمین فی الدنیا والآخره. وهم أول الداخلین إلى الجنه. أما أهل المنکر فهم على العکس مکروهین فی الدنیا ومطرودین من الجنه وهم أول الداخلین إلى النار. من هنا أمر الإسلام المؤمنین بالأمر بالمعروف والنهی عن المنکر. قال تعالى: (یا بنی أقم الصلاه وأمر بالمعروف وانه عن المنکر)(۳).
الإحسان
الإحسان إلى الناس من أوثق الروابط الاجتماعیه التی تدعو إلى تماسک المجتمع وترابطه، وتشیع المحبه والألفه بین أبنائه، وقد ندب إلیه الإسلام. قال تعالى: (وأحسنوا إن الله یحب المحسنین)(۴) وحث علیه الإمام الباقر (علیه السلام) فقال: (ما تذرع إلیّ بذریعه، ولا توسل بوسیله هی أقرب إلیّ من ید سالفه منی إلیه أتبعتها أختها لیحسن حفظها وربها لأن منع الأواخر یقطع لسان شکر الأوائل، وما سمحت لی نفسی برد بکر الحوائج)(۵).
إنه أحب شیء إلى نفس الإمام (علیه السلام) مواصله الإحسان وتکراره لیغرس به الموده والحب والألفه فی قلوب الناس.
لیس هذا غریباً على من اختارهم الله تعالى وخصهم بالکرامه والعصمه وجعلهم فوق مستوى البشر فی مواهبهم وأخلاقهم وجمیع صفاتهم، فأخلاق الإمام الباقر هی أخلاق أبیه الإمام زین العابدین، وأخلاق جدیه الإمام الحسین سید الشهداء وأمیر المؤمنین وارث علم الأنبیاء فنجده الإمام علی (علیه السلام) عفا عن مروان أحد قاده الجیوش لحربه فی البصره وأحسن إلیه بعد أن ظفر به ووقع أسیراً فی قبضته.
وجده الرسول الأکرم (صلّى الله علیه وآله) عفا عن رأس الشرک أبی سفیان بعد أن ظفر به، کما عفا عن زوجته هند بن عتبه وأحسن إلیها بعد عملها الشنیع عندما شقت بطن عمه الحمزه واستخرجت کبده ونهشتها، وعفا أیضاً عن ابن سرح عندما ظفر به فی مکنه وقد کان یؤذیه ویسیء إلیه.
فهذه صفه الأوصیاء ورثه الأنبیاء علیهم أفضل الصلاه والسلام.
مقابله المعروف بالإحسان
لقد أوصى الإمام (علیه السلام) أصحابه بمقابله المعروف بالإحسان فقال (علیه السلام): (من صنع مثل ما صنع إلیه فقد کافاه. ومن أضعف کان شکوراً، ومن شکر کان کریماً. ومن علم أنه ما صنع کان إلى نفسه لم یستبطئ الناس فی شکرهم، ولم یستزدهم فی مودتهم، فلا تلتمس من غیرک شکر ما أتیته إلى نفسک، ووقیت به عرضک، واعلم أن طالب الحاجه لم یکرم وجهه عن مسألتک فاکرم وجهک عن رده)(۶).
فبعد أن أوصى (علیه السلام) بمقابله المعروف بالمزید من الإحسان، دعا إلى صنع المعروف بما هو معروف وأن لا یبغی الذی یسدیه لا جزاءاً ولا شکوراً. لأنه قد صنع ذلک لنفسه. فالعمل الصالح یفید صاحبه الذی یقمه فی سبیل الله أکثر مما یفید المسدى إلیه. (الأعمال الصالحات خیر وأبقى) (ومن یعمل مثقال ذره خیراً یره).
القول الحسن والمعامله الحسنى
دعا الإمام (علیه السلام) إلى هجر الکلام السیئ ومعامله الناس بالحسنى فقال (علیه السلام): (قولوا للناس: أحسن ما تحبون أن یقال لکم، فإن الله یبغض اللعان السباب الطعّان على المؤمنین، الفاحش المتفحش السائل الملحف، ویحب الحیَّ الحلیم العفیف المتعفف)(۷).
الکلام الطیب یصدر من قلب طیب وأخلاق طیبه ذلک أن الإناء یرشح بما فیه. والکلمه الطیبه تمنح صاحبها احتراماً ومهابه وتبقى خالده على الأیام یتداولها الناس ویذکرون قائلها بالخیر. وما أروع الکلمات التی خلدت أصحابها والتی نرددها نحن الیوم. وقد ضرب لنا الله عز وجل مثلاً عنها فقال تعالى: (.. کلمه طیبه کشجره طیبه أصلها ثابت وفرعها فی السماء، تؤتی أکلها کل حین بإذن ربها ویضرب الله المثال للناس لعلهم یتذکرون)(۸).
وکما حثنا سبحانه على الکلمه الطیبه دعانا أیضاً إلى البعد عن السباب واللعان والطعان على المؤمنین لأن الکلام الفاحش المتفحش مبغوض عند الله، والسبابون مکروهون مذمومون فی الدنیا والآخره.
المؤمن الصالح لا یسب أحداً ولا یهتم إنه سبه الآخرون لأن همه الوحید کسب رضى الله تعالى لا غیره. فالإمام (علیه السلام) سبه الأمویون على المنابر وافتعلوا الأحادیث فی ذمه وحاولوا تزویر الحقائق وتشویه تاریخه المجید. لکنهم فشلوا وسقطوا وبقی ذکره عالیاً کاسمه تطیب الألسن بذکره ویمجد اسمه عند المؤمنین الصالحین، ویذکر اسمه کل یوم على المآذن بعد ذکر الرسول الأعظم (صلّى الله علیه وآله). فلعن الله السبابین الذین یطعنون على المؤمنین لقد زالوا واندثروا ولم یسجل التاریخ اسمهم إلا على صفحاته السود. وقد وصفهم الله تعالى فی کتابه العزیز: (ومثل کلمه خبیثه کشجره خبیثه اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار، یثبت الله الذین آمنوا بالقول الثابت فی الحیاه الدنیا وفی الآخره ویضل الله الظالمین ویفعل الله ما یشاء)(۹).
طلاقه الوجه
أمر الإمام (علیه السلام) المؤمنین بمقابله الناس بطلاقه الوجه والترحیب بهم ببشاشه وسرور. فقال (صلّى الله علیه وآله):
(البشر الحسن، وطلاقه الوجه، وسوء البشر مکبه للمحبه وقربه من الله، وعبوس الوجه، وسوء البشر مکسبه للمقت وبعد من الله)(۱۰).
من آداب السلوک الاجتماعیه التی أمر الله بها عباده الصالحین الوجه البشوش عند استقبال الناس لأن هذا مما یوثق الروابط الاجتماعیه بین الناس ویزرع فی النفوس الألفه والمحبه والتعاون. بینما الوجه العبوس یجلب المقت لصاحبه ویبعد الناس عنه ویجعله ممقوتاً منبوذاً فی مجتمعه، وبالتالی فإنه یبتعد عن الله عز وجل. جاء فی الحدیث الشریف: (الخلق کلهم عیال الله وأقربهم إلیه أنفعهم لعیاله)(۱۱).
حقوق المسلم
شرع الإسلام الحقوق الکامله للمسلم تجاه أخیه المسلم، وأدلى الإمام (علیه السلام) بهذه الحقوق فقال (۱۲):
(أحبب أخاک المسلم، وأحبب له ما تحب لنفسک، واکره له ما تکره لنفسک، وإذا احتجت فسله، وإذا سألک فأعطه، ولا تدخر عنه خیراً فإنه لا یدخره عنک، کن له ظهراً فإنه لک ظهر، إن غاب فاحفظه فی غیبته، وإن شهد فزره، وأجله، وأکرمه فإنه منک، وأنت منه، وإن کان علیک عاتباً فلا تفارقه حتى تسل سخیمته (۱۳). وما فی نفسه، وإذا أصابه خیر فاحمد الله علیه، وإن ابتلی فاعضده، وتمحل له)(۱۴).
إنها تعالیم حیه خالده ترسخ دعائم الحیاه الاجتماعیه بین الأفراد، وأننا نرى أنه لو طبق المسلمون هذه التعالیم على واقع حیاتهم، وخاصه فی هذه الأیام الصعبه، لأصبحوا من أقوى الشعوب فی العالم، ولما تجرأت الأمم الأخرى على غزوهم ونهب ثرواتهم. ولما انحرف بعضهم عن هذه المبادئ الإسلامیه الأصیله تفرقوا شیعاً وأحزاباً وهانوا وذلوا واصبحوا (کل حزب بما لدیهم فرحون)(۱۵).
ولما کانت هذه حقوق المسلم فلابد من قضاء حاجاته.
قضاء حاجه المسلم
طالب الإمام (علیه السلام) المسلمین إلى قضاء حوائج إخوانهم، وحذر من ترکها أو إهمالها، فقال (علیه السلام): (ما من عبد یمتنع عن معونه أخیه المسلم والسعی له فی حاجته قضیت له أو لم تقض إلا ابتلی فی حاجه فیما یأثم علیه، ولا یؤجر، وما من عبد یبخل بنفقه ینفقها فیما یرضى الله إلا ابتلی بأن ینفق أضعافها فیما أسخط الله)(۱۶).
إن قضاء حاجه المسلم أمر شرعی وواقعی واجتماعی والله عز وجل سمى: (إنما المؤمنون أخوه) ورسول الله (صلّى الله علیه وآله) قال: (المسلم مرآه أخیه)(۱۷).
حث الإمام الباقر (علیه السلام) على صله الأرحام وقال: (صله الأرحام تزکی الأعمال، وتنمی الأموال، وتدفع البلوى، وتیسر الحساب، وتنسئ فی الأجل)(۱۸).
عنی الإسلام بصله الرحم ودعا إلیها لأنها توجب تماسک الأسره وارتباطها بالعطف والمحبه، وتعود على الأمه بأفضل الثمرات. قال الرسول الأعظم (صلّى الله علیه وآله) فی ذلک: (بلّوا أرحامکم ولو بالسلام)(۱۹) وفی روایه أخرى: (انضحوا أرحامکم). والمراد: صلوا أرحامکم ولو بالسلام، أی جددوا الموده بینکم وبین أقربائکم ولو بالتسلیم علیهم تشبیهاً ببل السّقاء الیابس. لأن حسن المخالقه (۲۰) تجدیداً لمخلقها (۲۱). ومثل ذلک قول الکمیت الأسدی:
نضحتُ أدیم الود بینی وبینهم بآصــــــــره الأرحـــــام لو یتبللُ (۲۲)
أکد الإمام على الصدقات وذکر الفوائد الناجمه عنها والتی یظفر بها المتصدق. وقد أدلى بها أمام أصحابه فقال (علیه السلام): (إلا أنبئکم بشیء إذا فعلتموه یبعد السلطان، والشیطان منکم) فقال له أبو حمزه: (بلى أخبرنا حتى نفعله) قال (علیه السلام): (علیکم بالصدقه فبکروا بها، فإنها تسود وجه إبلیس وتکسر شره السلطان الظالم عنکم فی یومکم ذلک، وعلیکم بالحب لله والتودد والمؤازره على العمل الصالح فإنه یقطع دابرهما ـ یعنی الشیطان والسلطان ـ وألحوا فی الاستغفار فإنه ممحاه للذنوب) (۲۳). والسر فی الصدقه أن تنفق مستوره وفی سبیل الله ولیس بقصد الافتخار والمباهاه. ولهذا قال رسول الله (صلّى الله علیه وآله) فی حدیث طویل: (ورجل تصدق بصدقه لا تعلم شماله ما تنفقه یمینه)(۲۴) والمراد کتمان النفقه التی یتصدق بها وإخفاؤها. فإذا کانت شماله لا تعلم بما تنفقه یمینه وهی شقیقتها وقسیمتها، فالأجدر ألا یعلم بذلک غیرها ممن بعد داراً وشط جواراً.
ومن المعروف شرعاً أن الصدقه تجب على المیسور والغنی ویعفى منها فقیر الحال. ولهذا قال رسول الله (صلّى الله علیه وآله): (الصدقه عن ظهر غنى)(۲۵) والظهر هنا بمعنى القوه، فکأن المال للغنی بمنزله الظهر الذی علیه اعتماده. من ذلک قولهم: فلان ظهر لفلان إذا کان یتقوى به ویلجأ إلیه فی الحوادث. وکذلک قول الله تعالى: (لا یأتون بمثله ولو کان بعضهم لبعض ظهیراً)(۲۶).
الیتیم هو أمانه فی رقاب العباد الصالحین ومساعدتهم له واجب شرعی. قال تعالى: (وآتوا الیتامى أموالهم ولا تبدلوا الخبیث بالطیب)(۲۷). والإمام الباقر (علیه السلام) الذی وضع علم الأصول وحفید الرسول (صلّى الله علیه وآله) یدعو إلى العطف على الیتیم والبر بالضعیف یقول: (أربع من کن فیه بنى له الله بیتاً فی الجنه من آوى الیتیم، ورحم الضیف وأشفق على والدیه ورفق بمملوکه)(۲۸).
والیوم وبعد هذه الحرب القذره التی شنها الإسرائیلیون على لبنان وما زالوا فی هذه الأیام یغیرون على جنوب لبنان وعلى البقاع الغربی ویترکون نتیجه ذلک الأیتام الذین لیس لهم معین إلا الله والعلماء الأتقیاء الأفاضل والعباد الصالحین من الأخوه المؤمنین.
نذکر فی هذا المجال العلامه الکبیر والمجاهد العظیم السید محمد حسین فضل الله الذی قام بدور إنسانی رائع فعمل على قیام المبرات الخیرات الخیریه تضم آلاف الأیتام من المسلمین، یتعلمون ویصرف علیهم أموالاً طائله من أجل الغذاء والکساء والتربیه الإسلامیه الصالحه.
وقد زرنا هذه المبرات الخیریه المنتشره فی کل أنحاء لبنان واطلعنا عن کثب عما تقوم به من نشاط اجتماعی وثقافی وتربوی وإنسانی نحو هؤلاء الأیتام. فله الشکر کل الشکر وله الأجر کل الأجر على هذا العمل الصالح الذی یقوم به مع جماعه من المؤمنین الصالحین تجاه هؤلاء الأیتام المحرومین. وإن الله لا یضیع أجر المحسنین)(۲۹) و(إنا لا نضیع أجر المصلحین)(۳۰).
ـــــــــــــــــــــــ
(۱) تحف العقول ص ۲۹۵٫
(۲) أمالی الصدوق ص۲۲۵٫
(۳) سوره لقمان، الآیه ۱۷ وراجع سوره الأعراف، الآیه ۱۵۷ وسوره التوبه، الآیه ۷۱ و۱۱۲ وسوره الحج، الآیه ۴۱٫
(۴) سوره البقره، الآیه ۱۹۵٫
(۵) تحف العقول ص۲۹۶٫
(۶) تحف العقول ص۳۰۰٫
(۷) نفسه ص۳۰۰٫
(۸) سوره إبراهیم، الآیه ۲۴ـ۲۵٫
(۹) سوره إبراهیم، الآیه ۲۶ و۲۷٫
(۱۰) تحف العقول ص ۲۹۶٫
(۱۱) المجازات النبویه ص ۲۴۱٫
(۱۲) أمال الصدوق ص۲۸۸٫ وکن له ظهراً: أی عوناً.
(۱۳) سخیمته: ضغینته.
(۱۴) أمالی الصدوق ص۲۸۸٫
(۱۵) سوره المؤمنون، الآیه ۵۳٫
(۱۶) تحف العقول ص۲۹۲٫
(۱۷) المجازات النبویه ص۷۹٫
(۱۸) تحف العقول ص۲۹۸٫
(۱۹) المجازات النبویه ص۱۰۱٫
(۲۰) المخالقه: المعاشره بحسن الخلق.
(۲۱) المخلق الذین استنفذت جدته فصار بالیاً والمراد: تجدید البالی بالمعاشره.
(۲۲) آصره الأرحام: صله الأرحام والآصره تطلق على الرحم وعلى القرابه وعلى المنه والعطیه.
(۲۳) تحف العقول ص۲۹۸٫
(۲۴) المجازات النبویه ص۴۱۳٫
(۲۵) المجازات النبویه ص۷۵ وهذا جواب عن سؤال سأله أحدهم للنبی (صلّى الله علیه وآله) (أی الأعمال أفضل فقال الرسول (صلّى الله علیه وآله): (الصدقه عن ظهر غنی).
(۲۶) سوره الإسراء، الآیه ۸۸ وظهیراً معیناً.
(۲۷) سوره النساء، الآیه ۲٫
(۲۸) الخصال ص۲۰۴٫
(۲۹) سوره التوبه، الآیه ۱۲۰٫
(۳۰) سوره الأعراف، الآیه ۱۷۰٫
العطف على الیتیم
الصدقه
صله الأرحام