بمناسبة الذکری السنوية لرحیل الشيخ مرتضی الأنصاري
نبذة عن حياة الشيخ مرتضی الأنصاري بمناسبة الذکری السنوية لرحیله
نسبه وولادته ووفاته ومدفنه
- مرتضى بن محمد أمين بن مرتضى الأنصاري الدزفولي التستري ثم النجفي. ينتهي نسبه إلى الصحابي جابر بن عبد الله الأنصاري.01
- ولد في دزفول سنة 1214 هـ، وتوفي في 18 جمادى الآخرة سنة 1281 هـ، ودفن في المشهد الغروي على يمين الخارج من الباب.02
أبوه الشيخ محمد أمين المتوفي 1248 هـ؛ من علماء الشيعة، وأمّه بنت الشيخ يعقوب بن الشيخ أحمد شمس الدين الأنصاري، هي من النساء العابدات حيث لم تترك نافلة ليلها حتى وافتها المنية.03
يروى أن أمه رأت في الرؤيا قبل ولادة الشيخ مرتضى الإمام الصادق (ع)، وقد أعطاها قرآناً مذهباً حتى عبّر هذا المنام بالولد الصالح الذي يرتقي إلى مراتب عالية، فقيل: أنّها كانت تحرص على أن ترضعه في حالة الطهارة وعلى الوضوء.04
آثاره
- كتاب الرسائل (فرائد الأصول) في علم أصول الفقه
- كتاب المكاسب المحرمة
- كتاب الصلاة
- كتاب الطهارة
- رسالة في تقية
- رسالة في الرضاع
- رسالة في القضاء عن الميت
- رسالة في المواسعة والمضايقة
- رسالة في العدالة
- رسالة في المصاهرة
- رسالة في ملك الإقرار
- رسالة في تبيين قاعدة لا ضرر ولا ضرار
- رسالة في الخمس
- رسالة في الزكاة
- رسالة في الخلل في الصلاة
- رسالة في الإرث
- رسالة في التيمم
- رسالة في قاعدة التسامح
- رسالة في باب حجية الأخبار
- رسالة في القرعة
- رسالة في التقليد
- رسالة في القطع والجزم
- رسالة في الظن
- رسالة في أصالة البرائة
- رسالة في مناسك الحج
- حاشية على مبحث الاستصحاب
- حاشية على نجاة العباد (الرسالة العملية)
- حواشي على عوائد الملا أحمد النراقي
- حاشية على بغية الطالب
- إثبات التسامح في أدلة السنن
- التعادل والتراجيح[بحاجة لمصدر]
مما قيل فيه
هناك أقوال وحكايات وردت في حقه منها:
- قال أُستاذه الشيخ أحمد النراقي في إجازته له: «وكان ممّن جدّ في الطلب، وبذل الجهد في هذا المطلب، وفاز بالحظ الأوفر الأسنى، وحظي بالنصيب المتكاثر الأهنى، من ذهن ثاقب وفهم صائب، وتدقيق وتحقيق ودرك عائر رشيق، والورع والتقوى، والتمسّك بتلك العروة الوثقى، العالم النبيل والمهذّب الأصيل، الفاضل الكامل والعالم العامل».05
- قال الشيخ حسين النوري الطبرسي: «ومن آثار إخلاص إيمانه وعلائم صدق ولائه ـ أي جابر بن عبد الله الأنصاري ـ أن تفضّل الله تعالى عليه، وأخرج من صلبه مَن نصر الملّة والدين بالعلم والتحقيق والدقّة، والزهد والورع والعبادة والكياسة، بما لم يبلغه مَن تقدّم عليه، ولا يحوم حوله مَن تأخّر عنه، وقد عكف على كتبه ومؤلّفاته وتحقيقاته كلّ مَن نشأ بعده من العلماء الأعلام والفقهاء الكرام».06
………………………
- الأمين، أعيان الشيعة، ج 10، ص 117؛ معجم المؤلفين، ج 12، ص 216.
- الأمين، أعيان الشيعة، ج 10، ص 117.
- الأنصاري، الشيخ مرتضى الأنصاري وآثاره العلمية، ص 30.
- مؤسسة النشر الإسلامي، الشيخ الأنصاري وتطور البحث الأصولي، ص 30.
- مرتضى الانصاري، التقية، ص 22
- مرتضى الانصاري، التقية، ص 23