آیه الله العظمى بشیر النجفی: ابواب الحوزه العلمیه مفتوحه للجمیع لرد أی شبهه تثار ضد الإِسلام الأَصیل
سلم وفد سدنه العتبه الرضویه بمشهد المقدسه سماحه المرجع البشیر النجفی رایه قبه الإِمام علی بن موسى الرضا (علیه السلام). یأَتی ذلک لدى استقبال سماحته للوفد فی مکتبه المبارک فی النجف الأَشرف.
سلم وفد سدنه العتبه الرضویه المقدسه بمشهد المقدسه سماحه المرجع البشیر النجفی رایه قبه الإِمام علی بن موسى الرضا (علیه السلام)، یأَتی ذلک لدى استقبال سماحته للوفد فی مکتبه المبارک فی النجف الأَشرف.
سماحته قدم أَستعرض للوفد ما تجسد عن عظمه ومکانه وعلو وشرف وقدس الإِمام الرضا وحرمه المبارک (صلوات الله علیه) وما قدمه للإِنسانیه من سیره عطره لهدایه الإِنسان، وما لزیارته من شرف وأَجر عظیم للمؤمنین، سماحته تابع بالقول أَهمیه وشرف تقدیم الخدمه لزائری العتبات المقدسه لاسیما حرم الإِمام الرضا (علیه السلام).
من جانبه الوفد شکر لسماحه المرجع حُسن استقباله وما قدمه من نصائح سدیده.

ابواب الحوزه العلمیه مفتوحه للجمیع لرد أی شبهه تثار ضد الإِسلام الأَصیل
أکد سماحه المرجع النجفی فی حدیثه لوفد من أَبناء بابل وعدد من طلبه الجامعات العراقیه، ووفد من أَبناء الحشد الشعبی على ضروره التمسک بنهج أَهل البیت (علیهم السلام) والغرف من مبادئ الإِسلام الأَصیل النابع من مدرستهم الخالده, فیما أَشار سماحته للشباب الحاضرین بوجوب السعیِّ والجد فی الدراسه؛ لیشغلوا المجالات المختلفه وجعل الهم الأَکبر فی مسیره حیاتهم هو رفع أَسم العراق عالیاً بمختلف المجالات العلمیه والتقنیه.
تطرَّق إِلى ضروره التنبه وعدم الانجرار وراء الأَفکار الدخیله على المجتمع العراقی، فأَن هناک مؤامرات تحاک ضد الإِسلام والعراق، منها فکره الإِلحاد والابتعاد عن الله سبحانه, مؤکدا أَن استهداف العراق بهذه الشبهات والمؤامرات إِنما جاءت لأنه یعد قلب الأُمه الإِسلامیه النابض.
سماحته ختم حدیثه بالدعوه للحضور لأَبواب الحوزه العلمیه مفتوحه للجمیع؛ لرد أی شبهه تثار ضد الإِسلام الأَصیل، وعلى الجمیع الدعوه للسلام والمحبه والتعایش السلمی فی الوقت الذی یجب أَن تستمر عملیات القتال على جبهات القتال؛ لسحق العصابات التکفیریه وکل من یحاول زرع الفتنه والطائفیه وینتهک الأَعراض والمقدسات فی هذا البلد.