التقیة في الإسلام و عند شیعة أهل بیت النبوة علیهم السلام

0

التقیة في الإسلام و عند شیعة أهل بیت النبوة علیهم السلام

 

معناها لغه واصطلاحاً: تعنی التقیه، لغه، حفظ الشئ وصیانته وحمایته من الأذى، ووقایته من الضرر. وبهذا المعنى وردت فی القرآن الکریم، ففی الآیه ۲۸ من سوره آل عمران أمر الله المؤمنین ألا یتخذوا الکافرین أولیاء من دون المؤمنین، ولکنه رخص لهم ذلک بقوله تعالى (إلا أن تتقوا منهم تقاه). وفی سوره غافر الآیه ۲۸ ساق القرآن الکریم صوره واقعیه من صور التقیه فقال تعالى: (وقال رجل مؤمن من آل فرعون یکتم إیمانه) ثم وضع القرآن الصوره وکملها، فقال: (من کفر بالله من بعد إیمانه إلا من أکره وقلبه مطمئن بالإیمان..)

[ النحل / ۱۰۶ ] فمن یکفر بعد الإیمان علیه غضب من الله، وله عذاب شدید إلا أن الله تعالى لا یغضب علیه ولا یعذبه إذا کان إعلانه للکفر ناتج عن الإکراه، شریطه أن یکون قلبه مطئمن بالإیمان.

وعلى صعید السنه النبویه، فالمعلوم أن عمار بن یاسر قد أعطى المشرکین ما أرادوا بلسانه، ولما قص على الرسول ما حدث قال له الرسول: کیف تجد قلبک؟ قال: مطئمن بالإیمان، فقال الرسول: (فإن عادوا فعد) وقد أرسى الرسول قواعد هذا المبدأ: رفع عن أمتی: – الخطأ والنسیان وما استکرهوا علیه..فالتقیه تعنى، لغه واصطلاحاً، (کتمان الحق، وستر الاعتقاد فیه، ومصانعه القائمین على السلطه وأعوانهم وقایه للنفس أو الدین أو المال أو العرض من ضرر مؤکد، أو یقوی الظن باحتمال وقوعه، فالمعیار شخصی وموضوعی یختلف من فرد إلى فرد، لکن العبره بوقوع الضرر أو قوه الظن بوقوعه، فهنا یجب التقیه، فإذا کان الإنسان لا یعلم ضرراً بإظهار الحق، ولا قوی ظنه باحتمال وقوعه فلا تجب التقیه، بل یجب الجهر بالحق وإعلان الاعتقاد به، وعدم مصانعه الظالمین وأعوانهم).

التقیه مسلک فطری یقدره العقل بالضرورهالإنسان، أی إنسان، مفطور على الحفاظ على حیاته ومصالحه ومعتقداته والتستر علیها إن کان فی الإعلان عنها خطر علیه وعلیها، لأن التستر لا یلغیها، إنما یخفیها ویحفظها من الخطر الذی یهدد وجودها، والعقل السلیم یقر هذا التوجه الفطری الهادف إلى الحفاظ على الحیاه أو المعتقد، أو المصلحه، لأن عدم إقراره قد یؤدی إلى زوال الحیاه، وزوال المعتقد تبعاً لها، لأن إخفاء المعتقدات عملیه آنیه لمواجهه خطر آنی یتهدد المعتقد وحیاه صاحبه، فلا شئ یمنع صاحب المعتقد من إظهاره بعد زوال الخطر، أو بعد الاستعداد لمواجهته.

لقد أعلنت السلطه الطاغیه قرارها بأنها ستقتل، وبغیر رحمه، کل رجل متعاطف مع قیمه العدل، وانطلق أعوان السلطه یجوبون ویتعقبون أولئک الذین یتعاطفون مع قیمه العدل مثلاً، فوجدوا أحدهم وسألوه: هل تتعاطف مع قیمه العدل؟ فإذا قال لهم: نعم أتعاطف، فقد أذن لهم بقتله أو أعطاهم المسوغ لقتله، وإن أخفى معتقده وسایرهم نجا بحیاته ومعتقده، ولا شئ یمنعه إذا عاود التفکیر فی الأمر من أن یتخذ موقفاً آخر عند ما یواجه أعوان الطاغیه مره أخرى. إن الظلم لم یتوقف طوال التاریخ وإن الظالمین لم یختفوا أبداً، ولم یخل منهم مجتمع إنسانی قط، وفی المجتمعات الإنسانیه أقویاء بیدهم الحول والطول والسلطه، وضعفاء لا حول ولا قوه، فجاءت الفطره التی فطر الله الناس علیها وزودت المستضعفین بسلاح التقیه لمواجهه الأقویاء الظالمین، لأن الأقویاء یتعاملون مع الظاهر، وهم أقل وأذل من أن یخترقوا حجب الخفاء، أو ما تخفی النفوس، وجاء العقل السلیم بتحلیلاته المرتبطه مع الفطره لیقر بغیر تحفظ مبدأ التقیه باعتباره الوسیله الدفاعیه والأقل کلفه.التقیه مبدأ إسلامی أصیلرأینا أن القرآن الکریم قد أوجد مبدأ التقیه وأسسه (۱).

کذلک فإن السنه النبویه، بفروعها الثلاثه، قد أقرت هذا المبدأ وأثرته ببیانها. وقد أجمع أهل العلم على (أن من أکره على الکفر حتى خشی على نفسه القتل، لا إثم علیه إن کفر وقلبه مطمئن بالإیمان، ولا تبین منه زوجته، ولا یحکم علیه بالکفر) (۲).

____________

(۱) راجع سوره آل عمران آیه ۲۸، وسوره غافر آیه ۲۸، وسوره النحل آیه ۱۰۶٫(۲) راجع الجامع لأحکام القرآن للقرطبی ۱۰ / ۱۱۹٫
فمن یلجأ للتقیه مکرها ومضطراً فلا إثم علیه وقد اشتهر بین المسلمین جمیعاً حدیث الرفع (رفع عن أمتی تسعه: الخطأ، والنسیان، وما أکرهوا علیه..).لقد أجمع أهل بیت النبوه على جواز التقیه ووجوبها أحیاناً.

وإجماع أهل بیت النبوه حجه شرعیه، لأنهم أحد الثقلین وأعدال الکتاب، والهدى لا یدرک إلا بالتمسک بالثقلین.وأجمع المفسرون، من أهل السنه على ذلک (۱) حیث نقل عن الحسن قوله:إن (التقیه جائزه للإنسان إلى یوم القیامه) أرجع إلى الآیات التی تناولت التقیه، وارجع إلى تفسیرها فی التفاسیر التی ذکرناها على سبیل المثال ستخرج بقناعه تامه بأن هذا العدد الکبیر من المفسرین قد أجمعوا على شرعیه التقیه، وأنها مبدأ إسلامی أصیل ولا یجادل فی انتماء هذا المبدأ إلى دین الإسلام إلا جاهل.

قال المراغی فی تفسیره: (ویدخل فی التقیه مداراه الکفره والظلمه والفسقه وإلانه؟؟؟الکلام لهم والتبسم فی وجوههم وبذل المال لهم، لکف أذاهم وصیانه العرض منهم. ولا یعد هذا من الموالاه المنهی عنها بل هو مشروع فقد أخرج الطبرانی قوله صلى الله علیه وآله وسلم: ما وقى به المؤمن عرضه فهو صدقه) (۲).

____________

(۱) راجع تفسیر الرازی ۸ / ۱۳، وتفسیر الزمخشری / الکشاف ۱ / ۴۲۲، وتفسیر غرائب القرآن للنیسابوری ۳ / ۱۷۸، بهامش تفسیر الطبری، وتفسیر الخازن ۱ / ۱۷۷، وتفسیر النسفی بهامش تفسیر الخازن ۱ / ۲۷۷، وتفسیر السراج المنیر ۲ / ۲۶۳، وروح البیان لإسماعیل حقی ۵ / ۸۴، وجامع البیان للطبری ۳ / ۱۵۳، وتفسیر القرطبی ۴ / ۵۷، وتفسیر المراغی ۳ / ۱۳۶، وتفسیر القاسمی.(۲) راجع تفسیر المراغی ۳ / ۱۳۶٫

الشیعه تستعمل حقها المشروع فی التقیه فی عهد الخلفاء الثلاثه الأول، جمد التشیع تجمیداً کاملاً، وطمس الخلفاء وأولیاؤهم جمیع النصوص النبویه التی خصت علیاً بن أبی طالب بالولایه والإمامه من بعد النبی، والنصوص التی خصت أهل بیت النبوه بالقیاده والتمیز وجعلتهم أحد الثقلین. وأبعد من ذلک فإنهم قد منعوا روایه الأحادیث النبویه وکتابتها وأحرقوا المکتوب منها وصولاً لغایتهم! وحجموا الإمام علیاً وأهل بیت النبوه، وعزلوهم عزلاً اجتماعیاً کاملاً، ثم جردوهم من کافه ممتلکاتهم وجعلوهم عاله على الخلیفه المتغلب الذی تهد لأسباب إنسانیه بتقدیم المأکل والمشرب لهم.

ثم حرموهم من جمیع حقوقهم السیاسیه، وأصبح علی وأهل بیت النبوه فی موقع لا قدره لهم فیه على المعارضه، ومن باب أولى ألا تکون هنا لک قدره لأولیائهم وشیعتهم على المعارضه، ومن الطبیعی أن تنظر دوله أولئک الخلفاء نظره الریبه والحذر إلى علی وأهل بیت النبوه وأولیائهم، وأن تضیق علیهم لأسباب أمنیه، فتصبح مداره الخلفاء وأولیائهم ضروره لا بد منها.فلو أن أحداً من أولیاء علی قد قال لأبی بکر أو لعمر أو لعثمان: إنک غاصب للخلافه مثلاً، أو أن الإمام علی أولى منک أو أننی لا أحبک لأنک أخذت حق أهل بیت النبوه فأهون ما یفعله هذا الخلیفه أو ذاک هو أن یتخذ من هذا القائل موقفاً، ومن المؤکد أنه لن یولیه، ولن یتخذه عضداً له، وسیحذر أولیاءه منه.

وإذا قدر هذا الخلیفه، أو ذاک، أن هذا القائل قد یشکل خطراً على دولته فقد یأمر بقتله کما فعلوا بسعد بن عباده، وقد یجرده من حقوقه السیاسیه أو المالیه کما فعلوا بعلی وأهل بیت النبوه، فمواجهه أی خلیفه من الخلفاء الثلاثه، قد تؤدی حتماً إلى الأضرار البالغه، فلا یوجد بیت من بیوت المسلمین الخاصه له حرمه وقداسه کالبیت الذی یسکنه علی بن أبی طالب وزوجته فاطمه بنت رسول الله وسبطا الرسول الحسن والحسین، ومع هذا عند ما شعر الخلیفه الأول ومعاونوه، وبینهم من صار الخلیفه الثانی أن سکان هذا البیت لا یوالونهم، شرعوا بإحراقه على من فیه، بمعنى أن عدم مصانعه الخلفاء ومجاملتهم فضلاً عن أنها غیر منتجه فهی مضره ضرراً بالغاً، لذلک أبیحت التقیه لدفع هذا الضرر.لما تمکن معاویه من هزیمه الشرعیه ومن هزیمه الأمه کلها، وقبض على السلطه بکلتا یدیه، أصدر سلسله من المراسیم لجمیع ولاته على جمیع أقالیم مملکته أمرهم فیها بأن یمحو من دیوان العطاء من قامت علیه البینه أنه یحب علیاً وأهل بیت النبوه،

وأن یسقطوا عطاءه ورزقه وأمر أیضاً: (ومن اتهمتموه بموالاه هؤلاء القوم فنکلوا به وأهدموا داره) (۱). فلو سأل معاویه أحد موالی الإمام علی وأهل البیت: هل توالی علیاً؟ فإذا أجاب المسؤول بالإیجاب وقال إنه یوالی علیاً فمعنى ذلک أنه قد أقر بذنبه والإقرار سید البینات، وفی هذه الحاله یتوجب حتماً مقضیاً أن تهدم داره وأن یقتل! حسب شریعه معاویه! وفی هذه الحاله وأمثالها وسع الله على عباده بالتقیه، فلا حرج على المسؤول لو أجاب معاویه أو أحد أولیائه بأنه لا یوالی علیاً، ولا حرج علیه لو أخفى ولاءه للإمام علی دفعاً للقتل وهدم البیت، کذلک لو أن معاویه أو أحد أولیائه، سأل أحداً من محبی علی وأهل بیت النبوه: هل تحب علیاً؟ وهل تحب أهل البیت؟ فإذا أجاب بالإیجاب یشطب اسمه من دیوان العطاء، ویتم إسقاط معاشه ورزقه، وبالتالی یجرد من الحقوق المدینه فلا تقبل له شهاده! وفی هذه الحاله وأمثالها أباح الله تعالى له أن یجیب بالنفی على سبیل التقیه، فیقول: (أنی لا أحب علیاً، ولا أحب أهل بیت النبوه) وله أن یخفی هذا الحب دفعاً لضرر مؤکد.فکتمان الموالاه والمحبه لیس حراماً بل هو واجب دینی، فالإعلان عن الموالاه یؤدی للموت! فجاءت التقیه لتدفع الموت، والجهر بالمحبه یؤدی إلى شطب الاسم وإسقاط الرزق فجاءت التقیه لتدفع هذا الضرر البالغ. فالتقیه منهج إلهی یجد فیه الإنسان حاجته، فإن الإعلان عن الموالاه والجهر بالمحبه فی مثل هذه الظروف لا یسقطان دوله الظلمه، ولا یزیلان ملک معاویه، ولا یضعان حداً للإرهاب والبطش، بمعنى أن الإعلان والجهر غیر منتجین، ولا یحلان مشکله الأمه بل یخدمان معاویه وأولیاءه، ولهذا کانت التقیه نهجاً یسلک إلى النجاه.فغایه معاویه تتمثل فی أن یعرف المؤمنین جمیعهم لیتمکن من قتلهم وإبادتهم من الوجود إباده تامه حتى یصفى الملک له ولبنی أمیه، فلا ینازعه فیه أحد من الناس. وقد أدرک هذه الحقیقه الإمام الحسن وعبر عنها بقوله: (إنی خشیت أن یجتث المسلمون من الأرض، فأردت أن یکون للدین داعیه) (۲).

____________

(۱) راجع شرح نهج البلاغه لابن أبی الحدید تحقیق حسن تمیم ۳ / ۵۹۶٫(۲) راجع کتابنا المواجهه ص ۶۳۳٫

فإذا أباد معاویه المؤمنین الصادقین، تخلوا الساحه تماماً من الشهود، ویتمکن من محو آثار الجریمه، ومن خلال منهاجه التربوی والتعلیمی الذی رسخه، والذی سیورثه للأجیال القادمه سیتمکن من تسویق مفهومه المصلحی للإسلام، وینجح المجرم بادعائه البراءه فهو یرتدی القفازات البیض، وتحت القفازات ید ملطخه بدماء الجریمه، ولکن العوام والسذج لا یرون إلا القفازات البیض.إذاً لیلجأ المؤمنون إلى التقیه بوصفها وسیله شرعیه لإنقاذ الأنفس والأموال، ولیستروا على إیمانهم وولائهم ولیبقوا وینتظروا الفرصه المناسبه لفضح الجرائم، ولتمزیق القفازات البیض حتى یرى الجمیع ذات یوم الید الملطخه بدماء أهل بیت النبوه وأتباع محمد المؤمنین الصادقین. وقد حققت التقیه هذا الغرض، فلم یعد بإمکان أولیاء معاویه وأمثاله فی کل زمان أن یقولوا شیئاً من دون أن یجدوا من یقول الحق هکذا، ولیس کما تقولون.

وقد ساق القرآن الکریم نموذجاً حیاً متحرکاً لمؤمن یکتم إیمانه فی مجتمع صار قائده رمزاً للبطش والطغیان والإرهاب، وهو مجتمع فرعون فلیس صدفه أن یذکر الله تعالى مؤمن آل فرعون الذی کان یکتم إیمانه.التقیه التی شرعها الله وبینها رسوله، صارت جریمه!أولیاء معاویه غاضبون جداً من شیعه أهل بیت النبوه لأنهم أخذوا بالتقیه التی شرعها الله تعالى وبینها رسوله الکریم، ولأنهم أخفوا ولاءهم لأهل بیت النبوه، ولم یجهروا بمحبتهم لأهل البیت عند ما سألهم معاویه.

وأولیاؤه یرون أن عمل شیعه أهل بیت النبوه هذا فن من فنون الکذب والنفاق، وقد لعن الله الکاذبین، وجعل المنافقین فی الدرک الأسفل من النار، وعلیه فإن المسلمین الشیعه کاذبون ومنافقون لأنهم لم یکشفوا عن أنفسهم حتى یقتلهم معاویه ویهدم دورهم! وفی الوقت نفسه یشیدون ببطوله معاویه وعمق إیمانه لأنه صحابی جلیل شاهد النبی وسمع منه، ویحکمون بکذب الذین والوا أهل بیت النبوه ونفاقهم مع أنهم أیضاً صحابه أجلاء شاهدوا النبی وسمعوا منه بل وحاربوا معاویه وأباه دفاعاً عن النبی!وهکذا، وبقدره قادر، صار المجرم ضحیه، وصارت الضحیه مجرماً!والجرم الذی ارتکبه شیعه أهل بیت النبوه هو موالاتهم وحبهم لمحمد ولأهل بیت محمد، ففی أی آیه أو حدیث أعتبرت محبه أهل بیت النبوه وموالاتهم جریمه توجب القتل وحداً من الحدود التی أوجب الله على معاویه إقامته!؟ ألیس أهل بیت النبوه هم أحد الثقلین فلا یدرک الهدى إلا بهما، ولا تتجنب الضلاله إلا بهما! ألیسوا هم ذوو القربى!؟ ألیسوا هم الذین أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهیراً!؟إن النصارى من أتباع عیسى، والیهود من أتباع موسى، فهل یجوز لمعاویه وأولیائه، فی شرع الله، أن یقتلوا الیهود والنصارى لأنهم یحبون موسى وعیسى!؟الذین والوا أهل بیت النبوه وأحبوهم مسلمون ینطقون بالشهادتین، ویؤمنون بالله ویأمرون بالمعروف وینهون عن المنکر، ویفهمون الدین أکثر مما یفهمه معاویه و أولیاؤه، وأی شریعه تجیز لمعاویه وأولیائه قتلهم!؟ ولا ذنب لهم إلا أنهم یقولون: ربنا الله! ألا یستطیع معاویه وأولیاؤه أن یعاملوا شیعه أهل بیت النبوه کما یعاملون الیهود والنصارى!؟تلک هی قصه التقیه التی عدها أولیاء معاویه من مثالب شیعه أهل بیت النبوه، وتلک هی الظروف التی توضحت فیها معالم هذا المبدأ الإسلامی.

http://shiastudies.com/ar/

التقیة في الإسلام و عند شیعة أهل بیت النبوة علیهم السلام التقیة في الإسلام و عند شیعة أهل بیت النبوة علیهم السلامالتقیة في الإسلام و عند شیعة أهل بیت النبوة علیهم السلام التقیة في الإسلام و عند شیعة أهل بیت النبوة علیهم السلام التقیة في الإسلام و عند شیعة أهل بیت النبوة علیهم السلام التقیة في الإسلام و عند شیعة أهل بیت النبوة علیهم السلام التقیة في الإسلام و عند شیعة أهل بیت النبوة علیهم السلام. التقیة في الإسلام و عند شیعة أهل بیت النبوة علیهم السلام

Leave A Reply

Your email address will not be published.